القائمة الرئيسية

الصفحات


"لكِني هُنتُ وانتَهي الأمر،
للمرةِ الأولى أشعُرُ بعدم الأمان، يَدي بارِدة فارغة ليست متشابِكة بِك .
للمرة الأولى لم أسمَع معك أغنية القناص ولم نقول معًا بصوتٍ واحد المقولة الشهيرة "قد لمَعت عيناهُ بالعزمِ إنتفضت يُمناه"
لن نستمِعَ إذًا لكوزيت ونسَعد يومَ زِفافِها بِمن تُحبُه؟ لن تنظُرَ إلى عَيني وتقول قريبًا سنكونُ مِثلهُما؟ 
لن نرقُصَ ونُغني على صوتِ فيروز؟ 
لَن تحرمَني مِن قراءة الشِعرِ لأحدٍ غَيرَك؟ 
لَن تحرمَني من قراءة الكُتُب في الشارِع لأني أكونُ حُلوة! 
رأيتَ دموعي تسقط وتركتها وحَز علىَ ذالِك! 
فكانَ علىَ الرَحيل، فالرفضُ كانَ من الجميع ولكني لم أعييّ أن يكونَ مِنكَ أيضَا."

بالقلم /ريحانة فخري
تحت إشراف:_
اماني اشرف _دنيا الخباز 
#جريدة_كيان_صمت_الحروف

تعليقات