"أيُها القلب المُتعَب ألَم تَمَلْ؟
إلى متى ستظل تفكر به؟
إلى متى ستظل تَحِن إليه؟!
إلى متى ستظل تُألِمَني؟!
لم أعد أتحمل تعبت عيناي من البكاء، فقد جفت عيني من الدمع أمزلت تحبه؟!
يا لكَ من أحمق!
أنظر إلى سعادَتُه وأتذكر حُزني، وإلى ضِحكَتُه وأتذكر دموعي، وإليّ لم أعد أعرف نفسي قَتَلنِي فُراقِه أصبحت مثل قطعة الورق الهاشة.
فقد جُرحت وجنتاي من كثرة الدمع، تنزف وتنزف ولا أحد يشعر بك، تبكِي مهما تبكي لا يوجد من يلتفت لكَ، ولايوجد من يداويك.
أستحلفك بالله أن ترحمني من هذا العذاب المؤلم، أريد أن أنزع الخنجر الموضوع في منتصفك؛ ولكنك لا تسمح لي.
أيها القلب، دع الماضي فـ هو مضى، فُك قيدي وحرر تلك الاغلال التي تقيدني بها، أريد أن أحيا من جديد أرجوك
دعني وشأني.
أيها القلب، عليك أن تفيق، فـ هو لن يعود فقد رحل ولن يعود قط، انساه أيها القلب واستودعه؛ لأنه سيعيش وسنموت نحن.
أيها القلب الضعيف، أعطيني فرصة أصلِح الأخطاء التي فعلتُها، أعلم أنني من أوقعك في ذلك؛ ولكن أعطيني فرصة أخرى أخيرة؛ لأخرجك من كل هذا، فقط اترك حبك له جانبًا.
بالقلم /نورهان محمود
تحت إشراف:_
اماني اشرف _دنيا الخباز
#جريدة_كيان_صمت_الحروف
جميل
ردحذف