القائمة الرئيسية

الصفحات

أتصنعني كما شئت؟!

أراك تبدل أوراقي، وتغير مني، وتبدد أفكاري، ماذا تفعل؟ أتريد أن تغيرني؟ أتملُكني حتى تغيرني متى شئت؟ تبًا لك! لست أله تغير نظامها وتحدثه، أنا إنسان، ملك نفسي، أغير ما أريد في كما أريد، هل أنت خلقتني؟ أم هل أنت سيدي؟ حسنًا لا هذا ولاذاك، إذّا من أعطاك مفاتح لوحة التحكم بي؟ رغم ذلك أريد أن أقول أن هناك حالة أستسثنائية أسمح فيها بتغيري، وهى أن تغير عيب خطير بي، أن تنمي مهارة لدي، أن تطورني لما يرضي ربي، لكن أحذر أنا أعرف ما أريد وما ينقصني؛ لذا لا تظن أنك ستعبث بي.
الكاتبة سلسبيلا خيري

تعليقات