القائمة الرئيسية

الصفحات

تعريف عن الكاتبه/دنيا الخباز"روح


الگاتبه / دنيا الخباز"روح"
ذات ال19 سنه 
بنت محافظه الغربيه 
كاتبه"روايات؛ خواطر؛ قصص؛ اسكريبتات"

صاحبه لقب:-
"روح" 

صاحبه دار قلمي يتحدث للنشر والتوزيع الورقي
مؤسسه كيان صمت الحروف
مؤسسه جريده كيان صمت الحروف 
مؤسسه دار صمت الحروف للنشر والتوزيع الالكتروني
اقامت 5 حفلات تابعه لكيان صمت الحروف
منظمه لحفلات. 
تم نشر العديد من الكتب الورقيه تحت اشرافها. 
 تم نشر العديد من الكتب الإلكترونيه تحت اشرافها 

شئ من اعمالها:-
"شغف روح؛ حكايات روح؛ قضيه العرب؛ اوندين؛ اوسيلين؛ أبيلا؛ على شط البحر؛ قصاصات سرمديه؛  أدريان"

داعمه للعديد من المواهب 
وأقيمت حفلات لدعم جميع المواهب
من "إلقاء الشعر؛ الكتابه بكل انواعها؛ الرسم؛ التصوير" 

 شعارها الدائم:-
     "لن أمل حتي يمل الملل مني" 
              "ليست.. النهايه..". 

أكبر دعم إليها
" والديها واخواتها ونفسها  ". 
 
كتبها الالكترونيه. 
" حكايات روح"
كتاب يضم العديد من الاسكريبتات 

الموقع الاول:-

https://drive.google.com/file/d/1tfKydxuZ0jXf-css8Psq_PKjzCMNBLiA/view

الموقع التاني:-

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%AD-pdf



شئ من كتاباتها:-

في المرةِ الأولى التي ودعتُ فيها أمي، لَم أعرف أنني سأرثُ قلقها وخوفها مِن أيِّ أذًى يُصيبني، كُنتُ أفرحُ حِين أكبرُ عامًا ونسيتُ أنَّها تَكبرُ أيضًا مَعي، مررتُ بشهورٍ عجافٍ دُون أن ألمحَ طيفها في المطبخِ وهي تُعدُّ طعامي الذي أفضلهُ وأنا عائدة مِن المدرسةِ أرتمي بين ذراعيَّ سريري دُون أن أسألها هل أُساعدِكُ في شيءٍ ما، فَكرتُ بي وبأحلامي وبتطويرها ونسيتُ أن أقبلَها كل صباحٍ وأخبئها من الخوفِ بين أحضاني، أَتذكرُ أنَّها لم تنم جيدًا مُنذ آخر شهرين لي في ثانويتي حِين كُنت طريحة الفراشِ، أصرخُ مِن أُذني وأبكي دُون توقف، أُخبرها أني لا أريد خوضَ أيِّ امتحاناتٍ ورؤية تَعبي يضيعُ سُدًى أمام عيني وهي فقط تمسحُ على رأسي وتُعطيني أدويتي في مواعيدها، تُخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام، فقط عليَّ أن أهدأ وأنا تابعتُ السير حِينها لأجعلها فخورةً بي دَومًا، أشعر أنني ابنة سيئة؛ لأنّّ أصابعي لا تُلامسُ وجهكِ الحنون وشفاهي لا تُقبل جبينكِ وذراعي بدونِ فائدة؛ لأنني لا أستطيع هدم المسافات وضَمكِ، لِكني عبدٌ ضعيف لا أملك سوى الدعاء وحبُّكِ الذي جعلني أكثر رِقة وحنانًا ودفئًا يغارُ الربيعُ مِني، لن أبكي كما وعدُتكِ سابقًا ستشعُ عينيَّ أملًا ويقينًا بالله، نحن عبادُ الله ولن ينساكِ يا أمي. 

"رحم الله أناسًا عاشو لراحتنا وأخذو قلوبنا معهم عند الرحيل"


- لـ‘ـُ دنيا الخباز"روح"

أنت الان في اول موضوع

تعليقات